رؤية في جانب من صناعة القرار الأمريكي بعنوان:
الرئيس الأمريكي الرجل الأقوى في دولة العم سام لكنه لا يصنع القرار..
بقلم القيصر_02_07_2021
إن قرارات الرئيس الأمريكي مقيدة بسُلط لا يمكنه الخروج عن قوانينها و تتمثل في
أجهزة الدولة المختلـفة التي تساهـم بشـكل غير مـباشر في صـنع القرار السـياسي
الأمريكي و نجد على رأسها "وزارة الخارجية" و "سي أي إيه" و السلطة العليا
للكونغرس ، فهو رغم كونه الرجل الأقوى فلا يـمكنه الانفراد في قراره أو الخروج
عن هذه الأجهزة الكبرى و التي تخضع بـدورها لجماعـات الضغـط السـياسي و في
أمريكا فجماعات الضغط الاسرائ.يلي هي من بيـن جـماعات الضغـط الكبرى التي
تهيمن بشكل كبير على آليات و قيادات هذه الاجهزة الحساسة..
وحتى الفيتو أيضا الذي يخول للرئيس الحق على الاعتراض على قانون معين من
قوانين الكونغرس باستثناء التعديلات الدستورية فهو لا يملك حوله سلطة مطلقة
إذ يمـكن إلغاؤه بـغالبـية حوالي ثلـث الكونغرس " كما حصـل في حـالة مـا يعـرف
بقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب في سبتمبر/أيلول 2016"وذلك في ولاية باراك
أوباما"المصدر.
وبالعودة إلى جماعات الضغط السياسي و بإيجاز سريع و مختصر فحسب بيانات
مركز بحـثي متخصـص في شـؤون اللوبيات و الشفافية المعروف باسـم ( مركز
السياسات المستجيبة ) فقد صُرفت بأمريكا خلال سنة 2020 أكثر من 3 ملايير
دولار و نصف المليار على جماعات الضغط بمختلف كياناتها و مؤسساتها.
فهذه الجماعات تخـتلف عـن الأحزاب السياسة كونها تحـقق مصالح جماعـاتها
دون الدخول إلى السلطة السياسية بشـكل رسمي و تتخذ شكل أفراد مـثل رجال
أعمال أو مؤسسات ونقابات كما أن فيها من يعمل في النهار بوضوح وشرعية
ومنها من يعمل في الليل بلا شرعية بطرق فاسدة و غامضة..
القيصر_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق